سلام عليكم
اليوم موضوعي غريب في جريدة الوطن في صحفيه قاعده تغلط علي باسمه حماده و عبد العزيز المسلم
اهيه موكاتبه اسمه الصجي كاتبه كاتبه خالتي قماشه
في افتتاح الدورة الثامنة من أيام المسرح للشباب
«المايسترو» أكد هوية المهرجان وإطالة الفقرات «أزهقت» الحضور
تحت شعار «الموسيقى في العرض المسرحي» رفع ستارالدورة الثامنة من مهرجان أيام المسرح للشباب مساء أمس الأول على خشبة مسرح الدسمة، وتحت رعاية اللواء متقاعد فيصل مساعد الجزاف رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة، ود.حمود فليطح نائب المدير العام لشؤون الرياضة، والمخرج عبدالله عبد الرسول مدير المهرجان وفي اطار استعراضي متناعم بدأت فعاليات الحفل المتزاحم الى حد كبير من حيث الفقرات بتقديم من المذيعة مشاعل الزنكوي، وتقديم بانوراما من بروفات العروض المسرحية المشاركة والمنافسة، وفيلم آخر عن أهم ما قدم في مسيرة الرواد المكرمين.
ومن ثم اعتلى عبدالله عبد الرسول مدير المهرجان المنصة لالقاء كلمته والتي قال فيها: «في هذا المساء الشبابي..نلتقي معكم من جديد بانطلاقة الدورة الثامنة لمهرجان أيام المسرح للشباب والرياضة سنوياً، ويأتي انعقاد هذه الدورة انسجاماً مع الأهداف التي تسعى لتحقيقها الهيئة العامة للشباب والرياضة في مجال رعاية الشباب، وصقل ابداعاتهم وقدراتهم وحثهم على التميز والابداع، كما يأتي هذا التجمع الشبابي السنوي ليكون الصورة الحضارية الشبابية التي تسعى اليها الهيئة نحو بناء الفنان الشاب المسرحي، كما ان هذا المهرجان يؤكد أن الشباب هم النبض المحرك للواقع المسرحي الشبابي وهم الكيان الراسخ الذي يجسد معاني الفكر والموقف والنضوج على خشبة المسرح، وهم يحملون على عاتقهم الرسالة الحقيقية للفنان المسرحي.....الخ.
وأكد قائلاً: «جاءت الدورة الثامنة لمهرجان أيام المسرح للشباب تحت شعار (الموسيقى في العرض المسرحي) وذلك تأكيداً على ان الموسيقى هي اللغة والمعنى الإنساني الذي نجسده على خشبة المسرح ليكون مزيجاً فنياً رائعاً يحمل معاني الحس الفني الراقي، كما أن الوجود الشبابي في المهرجان يؤكد أن الحركة الشبابية الكويتية هي الرافد الحقيقي لمنابع الابداع والمثابرة والعمل الجاد في سبيل الارتقاء بثقافة الشباب والمجتمع، وحثهم على حبهم لوطنهم من خلال الاحتفالية الشبابية الوطنية التي تقيمها الهيئة تحت شعار «شباب في حب الكويت».
المكرمون
من ثم جاءت لحظة التكريم والعرفان بالجميل لرواد الفن الذين أثروا الحركة الفنية بابداعات مخلدة عبر الأزمان حيث أعتلى راعي الحفل اللواء م.الجزاف، ود.الفليطح، وعبدالله عبد الرسول لتكريمهم وهم: الفنان عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، الموسيقار غنام الديكان، الشاعر القدير عبد اللطيف البناي، الملحن أنور عبدالله، القديرة سناء الخراز، الفنان القدير عبد الإمام عبدالله، وأحمد مساعد، القديرة سعاد حسين، عبدالعزيز الحداد، وباسمة حمادة.
وعقب ذلك تم تكريم كل من اللجنة المشاهدة للعروض المسرحية والمتمثلة في رئيسها دخيل الدخيل، والأعضاء د.فهد الهاجري، وعبدالله العابر، وفيصل العربيد، ومحمد الحملي، وأيضاً لجنة التحكيم شيخة سنان رئيساً، والأعضاء الكاتبة عواطف البدر، أ.د.حمد الهباد، الفنان جمال الردهان، د.طارق جمال، د.فهد العبد المحسن، المخرج أحمد الخلف.
المايسترو
عقب ذلك قدمت فرقة مسرح الشباب عرضا مسرحياً خارج المنافسة يحاكي هوية المهرجان «الموسيقى في العرض المسرحي» من تأليف علي كمال وعبدالله البدر، واخراج عبدالله البدر حيث قدم الشباب طاقاتهم الفنية والابداعية من حيث الأداء الحركي والموسيقي المتناغمة الى أبعد الحدود من خلال تسليط الضوء على العديد من القضايا الهامة، والاسقاطات الاجتماعية والسياسية لاسيما من حيث القضية الأزلية في عدم وجود مسارح مؤهلة للعرض عليها، وأيضاً ضياع الهوية، ونبذ الأفكار المتهالكة، والتي تبدو غريبة عن مجتماعاتنا، وان كان الأداء التمثيلي اعتمد الى حد كبير على التقليد في اطار كوميدي ساخر من الواقع المعاش والبحث عن الأصالة في أورقة الماضي لوجود مكانتنا التي خلفها لنا الآباء والأجداء بعيدين كل البعد عن الهتافات، والصراعات، واثارة الفتن، والثورات القائمة في شتى بلدان العرب، وتلقي الرشاوى مما يقلل من مكانة وهوية المجتمعات العربية، وأيضاً من خلال ابداعاتهم في التقليد لكثير من رواد الفن الذين كانوا ضيوف ونجوم الحفل بدون حضور، واستحضار بعض من المشاهد الدرامية من مسلسلي «الملكة»، و«ساهر الليل».
ووسط الأداء التمثيلي الجماعي الذي قدمه شخوص العرض المسرحي فمن ينتصر آلة الهبان والربابة أم الساكسفون والكمان، وكانت مفاجأة العرض هي مشاركة الفنان والمخرج عبدالعزيز المسلم، والتي أعطت للنص المباشرة والسطحية في توجيه الخطاب الذي يدعو الى التكاتف وتوحيد الصف من أهل الكويت على ان يضعوا ديرتهم نصب أعينهم فكان من الممكن ان ينتهي العرض المسرحي من قبل ان يطل المايسترو على أعضاء الفرقة الذين ضاعت هويتهم مابين الماضي والحاضر.
العرض بطولة نخبة من الشباب وهم عبدالله الخضر، فهدالبناي، ناصر الدوب، علي الحسيني، صادق بهبهاني، وفرقة ستايل الموسيقية، وضيف الشرف الفنان والمخرج عبدالعزيز المسلم.
أجندة اليوم
- عرض «الطبل والطار»
- مسرح الشباب القطري
- الساعة الثامنة مساء
- على مسرح الدسمة
لقطات مسرحية
كتبت ركن العلوم وكاشفة المعلوم خالتي قماشة:
في كل مكان توجد به فعالية، لا تكتمل الأمور الا بوجود «خربشات» تتسم بالعفوية وتثير الضحك للطفها أو غرابتها أو..لكوميديتها أو لتصنعها المبالغ به...
وفي اليوم الأول لافتتاح مهرجان أيام الشباب في دورته الثامنة التي تجرى فعالياته في البلاد هذه الأيام، نستلهم من حفل الافتتاح هذه اللقطات الطريفة التي أشاعت البهجة بسبب «بربستها» العفوية..هنا التفاصيل على نقاط:
< ضجت مواقف مسرح الدسمة بالعديد من السيارات، و«الواقفة غلط» مضطرة لرغبتها في حضور الفعاليات، ولا حل لمسارحنا المستهلكة في ظل وجود ادارة بيروقراطية «تعبانة» في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، والمسؤولة عن قطاع المسرح في البلاد وماتعرف الله وين قاطها..فالمسرح هو مرق بامية وبدنجان وبطاط وجزر ويمهم كوسا..اشهاللخبطة يا ربي!..
< صالة الجمهور في المسرح كانت تعاني من خفوت أجهزة التكييف، فتحولت الصالة الى حمام سونا للجمهور الكبير جدا، وبعد ساعة أدركوا ان حرارة التكييف «ذبحت الناس» فرفعوا من درجة برودته..هم زين انتبهو.
< فوق حمام السونا الحكومي، تأخر حفل الافتتاح لمدة 20 دقيقة لكي يتهنوا الناس بحمام السونا «عدل مدل» ما ان حضر رئيس الهيئة فيصل الجزاف أخذ وقتا طويلا في السلام، و«طاحله بوس» لمدة طويلة في جميع المكرمين من الرجال ومصافحة مع النساء المكرمات.
< وبدا حفل الافتتاح الذي حمل شعار «الموسيقى في العرض المسرحي»..وبدأ الشباب في «المناقز» طول وعرض المسرح، لتقديم «بريك دانس» على موسيقى غربية، مرونة جسد الشباب مذهلة وكذلك خفة حركتهم، أليس بالامكان البحث عن موسيقات أغاني عربية كويتية أو خليجية – كأن تكون قطرية لمشاركتهم في عروض خارج المسابقة الرسمية- أو موسيقى عربية تنتمي لشرقنا «الأبي» واعادة توزيعها لتصلح لرقصات الـ «بيريك دانس»الشبابية.
< كان وجود عريفة الحفل مشاعل الزنكوي تحت ضوء خافت يلزمه اضاءة لتشع ويراها الجمهور خصوصا في مقاعد الصالة الخلفية، وحاجة أخرى..لمذيع شاب تتوزع ادوار التقديم بينهما لكي لا يحدث الملل..
< عندما فتحنا «ادربيل» «الوطن» الصحافي كانت مشاعل «مرتبة الاطلالة» ومكياج معقول – بس جنها كانت طاقة لون صدف براق ولامع فوق عيونها..انما القاؤها رزين، يا حلات افتتاحات احلام حسن وخالد امين ومحمد الحملي في دورات المهرجانات اللي طافت كانوا يقدمون الافتتاح بروح فنية مبهجة.
< مشمش الزنكوي قالت في معرض دعوتها لمدير المهرجان عبدالله عبدالرسول لالقاء كلمته «فليتفضل..مشكورا»...يتفضل فهمناها فهي من ادبيات اللياقة، انما مشكورا وراها، شدعوه عند الله السعه..يتفضل كفاية، ليش بعد مشكورا..دعبسة في بربسة.
< ولما تقدم الشاب الوسيم مدير المهرجان عبدالله عبدالرسول لالقاء كلمتة فلقد «صك أمخاخنا» بكلمة شبابية تجاوزت سبعين مرة، في خطابه العرمرمي الطويل جدا..يقول طاقات شبابية..مهرجان شبابي..الشباب الشباب الشباب، فأثار ضحكي مع الفنانة أحلام حسن التي كانت تجلس قربي، وتشاهدني وأنا اعد عدد كلمة «الشباب» التي ورد ذكرها في الخطاب، وأعيد وراه «شباب..شباب شباب»..يبووووووووووي...
< في اطار عبارات التفخيم التي سادت خطابات الدولة في السنوات الأخيرة عبارات «مالهاش لزمة» تعود لعصور تاريخية عربية استبدادية قاسية مثل «سعادة فلان»»..معالي فلان»...وهي غير مبررة في دولة الدستور والقانون والمؤسسات المدنية، ولم تكن خطابات سنوات بعد الاستقلال تفخم احدا، فقال رئيس المهرجان عبدالله عبدالرسول في معرض دعوتة لفيصل الجزاف ريس الهيئة ليلقي كلمتة «سعادة اللواء المتقاعد»...الله يسعد حالك يا ابني.
< بعد ان صعد للمنصة اللواء المملوح المتقاعد فيصل الجزاف «خز الجمهور» بعيونه الملونة «يسعدلي ياهم..انتاج كويتي من فصيلة نادرة»..ثم «درعم» على مصافحة كل الصاعدين على خشبة المسرح.
إنما ليش لواء متقاعد وهو حاليا رئيس مؤسسة شبابية بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وهي مؤسسة ذات طابع مدني..هل على جميع من يلتقيه ان «يطق له» سلام عسكري..و«حاضر سيدي»...
< انما لم افهم سر صفة «سعادة اللواء» التي يطلقها مدير المهرجان على رئيسه في الهئية، ...اشدراك سعيد يا عبدالله، الريال عاش سنتين متكهرب بسبب رئاسة الهيئة والصراعات السياسية على منصبه..لا لا لا...أنا شايفة انه كلش مو سعيد!
< سعادة اللواء «...يا ريتة شوية ينقنق» فلوس على ميزانية الانتاج للعروض الشبابية، مو بس على الاندية الرياضية بصفتة لاعب كرة قدم سابق، فالطاقات المسرحية في هيئة الشاب والرياضة مذهلة مدربة، ولديها وعي وقيمة وحس وطني عالي وفوق هذا وذاك موهوبة جدا..يستاهلون الصرف المادي على أعمالهم..تكفه سعادة، اسعدهم شوي...؟
< عندما صعد المكرمون وأعضاء لجنة التحكيم وكل اللي يستاهلون ليلتها على خشبة المسرح، لالتقاط صورة تذكارية أحنت سعاد حسين رأسها فرحا بالتكريم كما فعلت بشكل مبالغ اكثر باسمه حمادة فـ «طحنا» على لقطة كوميدية طريفة.
< دمعت عينا الفنان الكبير شادي الخليج بعد تصفيق حاد جدا وصل إليه من جمهور الحفل، وكان الديكان والبناي وانور عبدالله وسناء الخراز سعداء باحتفاء الجمهور بهم مع عرض سيرتهم على الشاشة..وتصفيهم من رواد الفن الجميل.
< انزوت مذيعة الحفل مشاعل الزنكوي لتقف خلف منصة «جنها غابة» فمع قصر قامتها، اختفت البنوتة وراء أوراق خضراء عريضة» يعنك ورد» على المنصة، فتغطت مشاعل بالهنا والشفا، في غابة أوراق الشجرة هاهاهاهااااااي..يلعن يوم الذوق ورخص الورد المنسدح على منصه التقديم.
< عرض الافتتاح «مايسترو» استلهم شعار المهرجان كان مذهلا اذا انه عرض جميع أطياف المجتمع بكل تجليات خلافاتة البارزة على السطح..و«شرح» حاضرنا البائس الغارق في صراعات على «كيف كيفك» أدى الادوار الرئيسية باقتدار عال...فهد البناي، صادق بهبهاني، وناصر الدوب، وعلي الحسيني، حمد اشكناني والموهبة الفذة عبدالله خضر..تاليف حلو علي كمال، اخراج عبدالله البدر.
» المايسترو» جمع المعادلة الصعبة من حيث النص الرائع المستلهم واقعنا المعاصر والأداء الكوميدي الجميل المستند الى موقف مسرحي..
< ليت إدارة المرق بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب عندها حس التقاط لقيمة عمل عرض «المايسترو» الفنية والموضوعية والجمالية، .. وتوافق – بدون مذلة- على عرضه لجمهور الكويت، وهذا حق الناس على الحكومة لتعرض على مسارح الدولة «الشامية و...كيفان» عرض «المايسترو» كان جميلا جدا، ويعتبر حضور من لهم خبرة في مهرجانات المسرح اضافة جميلة وتشجيعا للمواهب الشابة، ووجود عبدالعزيز المسلم حلو أكييد، بس لو ان خطابه المسرحي كان متسقا مع العرض الفني لكان أفضل..فمثلا..خلك ويانا...
< أفسدت اطلالة عبدالعزيز المسلم بخطابه المباشر – جنه بمسرح مدرسي– وصاح بالجماهير «بسكم خلاف «و» اجدادكم ماعرفو الاوركسترا بس عرفو التناغم «و» الكويت بحاجة لتوحيد الصف»...شدعوه بابا..
< أفااااااا...خرب المسرحية في خطابه، وفي غير موقعه الفني، لو مكملها المخرج بموسيقى مارش عسكري..وانشاد السلام الوطني وأغنية لشهداء الوطن- مو الجريدة هاهاها -..يا بني..والله هالخطاب المباشر مقحم، ومو مكانه في عرض فني جميل...ليش يا مخرجنا البدر التمام...والله كنت زين.
< وختامه أغنية ارشادية لمؤلفها «وحيد دهره الغائب عن هموم عصره الذي انفعنا بعلمه الغزيز وابداعه الكبير»..فختمها بأغنية «سجل يا تاريخ...تعبنا وشقينا نكتب رسالتنا لكل الامم»...
< يا عمي أي تاريخ اي جغرافيا..خربتو ال»المايسترو» و» كل الامم مادرت عن هوى دارنا»...هذي عاد سوالف عيال الـ «ماك تشكن»..
< الفنانة هدى حسين ظهرت بلوك جميل اذ استبدلت صبغ شعرها الاشقر – دايما – الى لون بني يليق ببياض بشرتها وطلعت أقل حدة في الملامح و«وايد حلوة»..
< هداوي كانت تضحك حييل عندما وضع الفنان عبدالله خضر باروكة شقراء على رأسه وأدى مشاهد من دورها في مسلسل «الملكة» باسلوب كوميدي «راقي»..فضجت هدهد بالضحك التي أسالت دموعها..واسعد اداء خضر قلبها..هذا الزين منج هدى حسين راقيه في تقبل النقد الهادف..
< طلع الفنان أحمد مساعد السندباد الشهير ب «آنا يااااااااااي» وهو يطير على بساط الريح...هو أخ لرئيس الهيئة فيصل الجزاف، من والدتين مختلفتين، من جذيه فيصل بالألوان – عيونه ملونه – و..أحمد مساعد – يازينه – تلفزيون أسود وأبيض..هاهاها..ياحلوكم.
شوفو شنو كاتبه تحط صورة الفنان باسمه
كاتبه اشفيها باسمه حماده منسدحه سم سعاد حسين
و تغلط علي بو عبد الله (( غبد العزيز المسلم ))
ابي رايكم في موضوع
تحياتي
