هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نورت المنتدى لبىے قلبــڪ ولا تطريے الودآع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
ღ صاحبة الموقع ღ
ღ صاحبة الموقع ღ
Admin


انثى
مُشارڪاتي •|~ : 5435
عمري•|~ : 30
نقاطي•|~ : 9865
سمعتي•|~ : 75
ميلادي•|~ : 04/01/1994

«شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب Empty
مُساهمةموضوع: «شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب   «شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:48 pm

«شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب 143864_e


كتب يحيى عبدالرحيم:
@yahiaeg

يأتي النصف الثاني من احداث المسلسل الخليجي «شوية أمل» من تأليف البحريني حسين المهدي واخراج البحريني علي العلي والذي عُرض على شاشة تلفزيون «الوطن» خلال شهر رمضان الفائت بوتيرة اسرع من الحلقات العشر الأولى، فإذا كانت البداية تتمحور حول قصة الحب التي تجمع «هاجر» - زهرة عرفات – بـ«فالح» محمد المنصور ومحاولتها التخلص من زوجها الأعور الفقير «حبيب» ابراهيم الحساوي فإن الحلقات التالية تفتح امام المشاهد مزيداً من محاور الصراع، اذ مواجهة «هاجر» لـ«حبيب» وطلبها الطلاق لرغبتها في الزواج من حبيبها السابق لكنه يرفض رغم اكتشافه خيانتها له، وذلك بسبب شدة حبه وتعلقه بها، ثم موافقته على الطلاق تحت وطأة اصرار الزوجة المجاهرة بعشقها لآخر، ثم سفره للعلاج بالخارج على نفقة الدولة وكذب الأم على ابنائها بوفاة الأب.
ثم يبدأ الصراع الدرامي يأخذ منحنى آخر غير المرسوم له سلفاً في اذهان الجمهور، ففي الوقت الذي تبيع «هاجر» فيه كل شيء من اجل «فالح» لكنه يتخلى عنها ويتزوج من ابنة عمه «صفية» تلبية لرغبة والده، فتضطر «هاجر» للعيش في منزل والدها الذي يضيق ذرعاً بالسلوكيات الشائنة لابنته، وتجد نفسها مرة اخرى في مواجهة قاسية مع الحياة .. لا زوج ولا أب ولا حبيب، فتحرص على تربية ابنائها وتضطر للعمل «فراشة» في مدرسة بناتها، وتتعرض في رحلة كفاحها لمحاولة اغتصاب تنجو منها عندما يقوم ابنها «عمار» - خالد البريكي – بقتل هذا الذئب البشري، لكن «عمار» نفسه يواجه مصيراً آخر اشد قسوة عندما تدهسه سيارة فتصيبه بالشلل مدى الحياة.

عودة الأب

«فالح» - محمد المنصور - على الطرف الآخر غير سعيد مع ابنة عمه فيذهب الى «هاجر» مرة أخرى لكنها تصده وتطالبه بالتضحية فيعود اليها بعد ان يكون قد طلق ابنة عمه، ويتزوج «هاجر» ويعدها برعايته أبنائها، لكنه يحتفظ بابنه من زوجته الأولى ليعيش مع بنات «هاجر»، دون ان يدري انه يربي ذئباً بشرياً يفترس «زينب» ابنة «هاجر»، تكبر الأم والبنات ويعود الزوج الأول «حبيب» من الخارج ولكن ليس «أعور» هذه المرة بعد اجرائه عملية ناجحة بالخارج، ويعود لينتقم من العاشق الذي دمر بيته وخطف زوجته وابناءه.

شخصيات معذبة

هكذا تشي الاحداث بأن كل شخصية في العمل معذبة ومأساوية في الوقت نفسه حتى عندما تكبر البنات ويتزوجن نجد ان الازواج تصيبهم تلك اللعنة فلا نلحظ واحدا سعيدا منهم، فزوج «سمية» - بثينة الرئيسي – يعاني عدم انجاب زوجته، وزوج «بهية» - وفاء مكي – يعاني ادمان زوجته على العمل واهمالها شؤون بيتها، وحتى «شهد» - ابتسام العطاوي – زوجة «عمار» لا تحب زوجها بدليل عدم لهفتها أو غيرتها عليه، وكذلك خيانتها له مع صديق عمره «جاسم» - خالد امين – فنحن هنا امام شخصيات مشوهة نفسيا من الداخل بلا استثناء حتى «دعاء» - يلدا – الابنة المحجبة الملتزمة دينيا نجدها تحت وطأة العنوسة تقرر السفور وتنقلب حياتها رأسا على عقب من اجل البحث عن زوج حتى لو كان ذلك في صالات «الديسكو»!!

جرعة أمل

من يمسك بخيوط اللعبة الدرامية في كل احداث هذا العمل؟! «انه حتى الآن ليس فنانا أو شخصية محورية تدور حولها الاحداث، فلكل شخصية محاور مختلفة للصراع، والبطولة هنا جماعية وليست فردية مطلقا، لكنها تيمة «البحث عن الحب والذات في الزمن الصعب».. الجميع يلهث وراء حلمه.. ينشد الامل، لكن الواقع المرير يجبرهم على الرحيل من المكان والذات ليصبح الكل مغتربا.. «فالح» يعاني غربة الهجرة عن الوطن والحبيبة، وعندما يعود يجد معشوقته في احضان زوج «اعور».. «هاجر» مغتربة داخل ذاتها وبين محيط عائلتها، ويكفي ان اهلها كانوا يعايرونها بشرفها الذي فقدته قبل سفر «فالح»، فلا تجد من يتزوجها سوى «حبيب»، و«عمار» الابن غريب عن ذاته واحلامه التي فقدها بسبب الشلل.. «مفارقة: كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم!!».. الكل في وضع مأساوي ويبحث عن الخلاص لكن الواقع المر لا يترك لنا سوى بصيصا من الامل وثغرة ضيقة تنفذ الرغبة في الحياة منها.. «شوية امل».. كفيلة بإمداد البؤساء والمشردين بجرعة من التفاؤل لاكمال مشوار الحياة.

حقبتان.. ولكن

قسم مخرج العمل احداث المسلسل من خلال حقبتين زمنيتين مختلفتين السبعينيات، والزمن المعاصر، على الرغم من انه لو اعتمد فترة زمنية واحدة لكان ادعى لمزيد من التماسك في الشكل العام للصورة البصرية امام الكاميرا، ففي الحقبة القديمة اندمجنا اكثر ونحن نعيش في شوارع «الفرجان» والبيوت الطينية ولعب الاطفال في «السكيك» وارتداء النساء للعباءات الحشمة والملابس الطويلة داخل المنزل، لكن الاحداث المعاصرة تأتي بصورة اخرى مغايرة لما تعوده المشاهد من طبيعة الاحداث وشكل الديكور والاكسسوارات، على الرغم من ان شخصيات العمل كما هي لم تتغير أو كان المخرج ينتقل بالاحداث سريعا بعد اول ثلاث حلقات الى الزمن المعاصر حتى لا نرتبط ذهنيا اكثر بالحقبة القديمة.

قصيدة رثاء

اهم ما نلمسه في هذا العمل هو الرؤية الاخراجية الرومانسية الهادئة للاحداث للدرجة التي تشعرنا بأننا امام قصيدة رثاء مفعمة بالهيبة والحزن، وكذلك قدرة المخرج على جذب انتباهنا للاحداث ولعبه على المتناقضات، فلا تستطيع ان تستنتج ما ستؤول اليه الاحداث.
كما حرص مخرج العمل على ابراز تفاصيل دقيقة في شكل «الفريج الخليجي» قديما مثل اشجار النخيل اليابسة، بهائم تسير بيد اهالي القرية، بيوت طينية، منجرة، «قواطي فارغة» في الطريق، جاري «سيكل» تلفزيون قديم اسود وابيض، والاهم من ذلك هو قدرته على قيادة حشد من النجوم في هذا العمل والمحافظة على ايقاع الاداء.

أجرأ الأدوار

اما بالنسبة لكوكبة النجوم المشاركين في العمل، فالفنان محمد المنصور يجسد شخصية الرجل العاشق الوسيم بعفوية ودونما تصنع، وكذلك الفنانة البحرينية زهرة عرفات وهي تجسد دور الزوجة المعذبة فجسدها مع زوجها ولكن قلبها مع عشيقها ولا تتوانى عن الجهر بالسوء، وربما يكون هذا الدور من اجرأ ادوار زهرة عرفات في مشوارها الفني واستطاعت من خلاله بالفعل ان تعيد اكتشاف نفسها فنيا من جديد خاصة وهي تقدم «كاركتر» صادم في المجتمع الخليجي المحافظ لزوجة خائنة لكنها ليست لعوبا.

تحدي المجتمع

لكن يؤخذ على المخرج تعامله مع هذا الدور لـ «هاجر» تحديدا بتحرر مبالغ فيه ربما لا يكون واقعيا في المجتمع الخليجي، فمن المستغرب ان تجاهر زوجة بحبها لـ .. عشيق آخر، والأغرب الا تنكسر نفسيا وهي تجلب العار لعائلتها وارى انها لو كانت تصارع نفسها من الداخل بين حياتها كزوجة ورغبتها كعشيقة لكان الامر اكثر ملامسة لمشاعرنا وربما تعاطفنا معها اكثر مما حدث، ولذلك فهذا التحدي للمجتمع ربما كان اجدر بالرجل العاشق «فالح» الا اذا كان هناك توجه في رؤية المخرج من اجل الانتصار لمشاعر المرأة.

إمكانات كامنة

ثم يأتي دور «حصة» – مرام – زوجة اخو «هاجر» سلسا طبيعيا في الاداء بمستوى يؤكد ان مرام كممثلة لديها امكانات كامنة لم تُكتشف بعد وانها تتفوق كممثلة بمراحل على مرام المطربة، ويأتي «كاركتر» «حبيب» – ابراهيم الحساوي – الاشد ايلاما ومدعاة للتعاطف معه، فهو الزوج «الاعور» الذي يشعر بالنقص امام زوجته الجميلة وفي كل مرة يشعر فيها بالاهانة فإنه يزداد تمسكا بزوجته لدرجة تدعونا للتعاطف مع هذا القلب المكسور الذي يقترب في حبه الى درجة الجنون، فهو لا يتورع مثلا عن محاورة «بقرة المنزل» وهو يبث اليها آلام هجران زوجته له ويصب جام غضبه عليها ويندمج اكثر في الدور «فترفسه» بقوة!!
لكن على الطرف الآخر بدت هذه الشخصية وكأنها «مهزوزة» دراميا وقدمت صورة سلبية للزوج فعندما يكتشف خيانة زوجته امام عينيه يظل صامتا وعندما يواجهها يبدو ذليلا امامها، وعندما يستل سكينا بهدف قتل «فالح» انتقاما لشرفه فانه لا يستطيع وينكسر امامه، بل وعندما يعود من علاجه وغربته بالخارج وفي هدفه الانتقام مرة اخرى من «فالح» نجده لايزال ضعيفا رغم انه عاد اقوى وافضل من ذي قبل، كما ان دافع الانتقام كان من الممكن ان يتوجه الى «هاجر» نفسها. تماما كما حدث مع «قناوي» – يوسف شاهين – في فيلم باب الحديد عندما حاول قتل «هنومة» – هند رستم – عندما تيقين انها تحب شخصا غيره رغم انها لم تكن زوجته، بل مجرد معشوقته. فما بالنا بالحال مع «حبيب» الذي يفقد زوجته واولاده وكرامته وبيته في مواجهة نزوة رجل عاشق ورغبة زوجة جامحة؟!

جينات الخطيئة

ومع توالي الاحداث نكتشف ان خطيئة «هاجر» تتكرر مع ابنتها «زينب» وخطيئة «فالح» تتكرر مع ابنه «غانم» وكأن الخيانة موجودة في جينات وراثية اكثر من كونها سلوكا فرديا خاطئا، وهو الامر الذي اكدته بعض الابحاث السلوكية في الغرب.

عناصر مؤثرة

يبقى ان نشيد بدور الموسيقى التصويرية التي اضفت اجواء رومانسية على العمل، وكانت معبرة بالفعل عن الكثير من المشاهد والاحداث، وكذلك الاضاءة ومشاهد الظلام التي كانت تعكس المشاعر النفسية للشخصيات. خاصة في مشاهد النهاية عندما تتطلق «هاجر» من «فالح» وتذهب ذليلة الى زوجها الاول «حبيب» وتشحذ منه «شوية امل» بعد ان خربت حياتها وروت ابناءها الحقد تجاه والدهم لكن «حبيب» يؤكد لها ان الامل لو انتهى من صدور كل الناس فسيظل متمسكا به فاتحا امامها بصيصاً من الأمل في انقاذ ابنائها ومتطلعا هو نفسه لحياة جديدة بعيداً عنها، ربما يجد السلوى فيها بعد كل هذا العذاب والضنك .. «كلنا يحب ان يبحث عن شوية أمل عندما يهاجمنا اليأس او نغرق في الظلام».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shwjy.yoo7.com
Ṃṣ.3ṡọọĽα
:: مشرفه ::
:: مشرفه ::
Ṃṣ.3ṡọọĽα


انثى
مُشارڪاتي •|~ : 1766
عمري•|~ : 24
نقاطي•|~ : 2844
سمعتي•|~ : 47
ميلادي•|~ : 25/09/1999
موقعي•|~ : منتديات شووجي وبسس

«شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب Empty
مُساهمةموضوع: رد: «شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب   «شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 9:35 am

امم
مشكورة حبيبتي يعطيج العافيه
واصلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«شوية أمل» .. البحث عن الحب الضائع في الزمن الصعب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا سمي الحب جنون او الحب اعمى ؟؟
» اوراق الزمن...
» ملخص قصه الحل الصعب 2012
» مسلسل الحل الصعب جديد
» مسلسل شوجي 2011 (الحل الصعب)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: `·.¸¸.·¯`··._.· (ضيوف شوجي) ·._.··`¯·.¸¸.·` :: ~~(اخبار الفنانين-
انتقل الى: