ضعاف النفوس يسربون أسرار الفنانين الشخصية

كتب عبدالله الطراروة:

الكثير من الناس لديهم الفضول في معرفة كل شيء عن أي أحد، فما بالك لو كان هذا «الأحد» شخصية عامة وشهيرة، ولاشك ان هنالك بعض «ضعاف النفوس» ممن ينتابهم الشعور بالسعادة والفخر والعزة عند محاولتهم التطفل والدخول على حياة الآخرين على الرغم من أن لكل شخص حياته الخاصة، التي لا يسمح لكائن من كان بالتطفل عليه والدخول عليها فماذا لوكان هذا الشخص من الفنانين فهل هو حقاً ملك للجمهور.
هذه مقولة شهيرة ولكنها غير صحيحة لأن الفنان بشر من حقه، وكم مرة صرحوا بأن حياتهم الخاصة خط أحمر، ومن حقه ان يعيش حياته بكل حرية وأن تحفظ خصوصياته، لكن في واقع الحياة يحصل ما يعتبر انتهاكاً لحياة الفنان الشخصية من خلال جولة انترنتية قامت بها «الوطن» فوجدت الكثير من صور البطاقات المدنية وجوازت السفر منتشرة بكل سهولة ويسر على الشبكة العنكبوتية من فعل ذلك...؟ هل هم بشر عاديون استولوا بشكل ما على هذه الوثائق وقاموا بتصويرها ونشرها على الانترنت؟ هل هم موظفو الجوازات في الجمارك الجوية والمطارات؟ هل هم موظفون «ذمتهم وسيعة» عملوا «كوبي» على وثائق الفنانين والفنانات ونشروها على شبكة الانترنت؟
حراسة شخصية مشددة يضعها الفنانون العرب حول أنفسهم، ولا يمكن الاقتراب منهم خصوصاً المطربين والمطربات العرب، إلا أنه في النهاية لا يستطيعون منع التسريبات لوثائقهم الشخصية التي تنتشر في كل مكان.
هل نشر الوثائق الشخصية يعني إمكانية تزويرها وابتزاز صاحبها، او القيام بعمليات مالية باسمه ووثيقته الرسمية في البنوك لاستغلالها للدخول على حساباتهم البنكية والدخول الى معاملاتهم الحكومية الرسمية والمؤسسات المالية وارتكاب جرائم مالية خصوصاً ان هذه الوثائق التي تنشرها «الوطن» تظهر الاسم كاملاً وتاريخ الميلاد ورقم جواز السفر وتفاصيل دقيقة عن الفنانين؟
من قام بذلك من معدومي الضمير من العاملين في الدوائر الحكومية او من قبل احد من المقربين او من معجبي الفنان وننشر الوثائق لتنبيه الفنانين للمشكلات التي قد يتعرضون لها، ولمنعها قبل فوات الأوان.

يووه
مشكورة حبيبتي يعطيج العاافيه عالخبر الحصري