قد يقتلنا الوفاء احيانا!!

احيانا نقسو ع انفسنا ولانعطى انفسنا بداية حق الوفاء لها

*فقد يقتلنا الوفاء احيانا يقتل حاضرنا ويحكم ع مستقبلنا بالنهايات الحزينة قبل ان يبدا وياتى الى عالمنا..

*قد يقتلنا الوفاء حين نعيش بكاملنا ف ذكريات الامس وننسى اليوم بكل من فيه وباجمل مافيه..

*قد يقتلنا الوفاء حين نستغنى بذكرياتنا الماضية ع امانى حاضرنا ووعد السعادة ف مستقلبنا..

*قد يقتلنا الوفاء فنعطى لمن وراهم التراب حق الوفاء لذكراهم ولانعطى لانفسنا حق الحياة والاستمتاع المشروع بها..

*قد يقتلنا الوفاء احيانا فيحيل حياتنا الحالية الى صحراء قاحلة وتصبح اقصى امانينا ان نتعجل الموت لكى نلحق بهؤلاء الذين واراهم التراب وغابت صورهم وارواحهم ع عيوننا فاحالتها لظلام دامس

*قد يقتلنا الوفاء فنجعل حياتنا الراهنة خريفا رماديا ملبدا بالغيوم وشتاء نازفا بسيل الدموع

*هل الوفاء ان نقتل حاضرنا من اجل ماضينا ؟

*هل الوفاء ان نعيش ع الذكرى ونحن بايدينا ان نعيش واقعا جميلا وحانيا؟
*هل الوفاء ان نجعل الامس هو اليوم والغد وكل الحياة؟

*هل الوفاء ان نناجى من هم تحت التراب فلانرى هؤلاء الذين يتحركون امام اعيننا ولربما بايديهم ان يمدونا بالدفء وبالحياة ..

احيانا نرى نظرة المجتمع الغريبة حين يقولون:

*انها امراة وفية لم تتزوج بعد ان مات زوجها وعاشت لابنائها ..
احيانا لاجل هذه الكلمة فقط تحرم المراة نفسها من حقها ف الحياة لكى تفوز بالمعنى المغلوط للوفاء ف نظر المجتمع

*حين تموت الزوجة ويعيش زوجها وحيدا..كان يحب زوجته نعم..كان بينهما ذكريات دافئة نعم مرة اخررى.. ولكنه الان بحاجة لمن تملا حياته ولاتجعل ظلال الماضى هى التى تحوم حوله فتفقده القدرة ع مواصلة السير ف الطريق..يرفض الزواج ولربما يكون بحاجة حقيقية لزوجه ..يتناسى احتياجاته كانسان ..كرجل لاجل معنى مغلوط للوفاء..

فاذا ماتزوج نزع المجتمع عنه رمز الوفاء متحسرين وكانهم يندبون معنى الوفاء الضائع بالقول:
لقد عاشت زوجته بين اصابعه عاشت معه بداياته وقصة كفاحه وتحملت معه الحلوة قبل المرة وهاهو ينساها ويتزوج غيرها انه خائن انه رجل غير وفى

وهناك الكثير والكثير من القصص التى تحكى معنى الوفاء المغلوط

ماهو الوفاء اذن؟

ليس معنى ان اعيش حياتى الان اننى قد محوت الماضى من حياتى او اننى خائنا للذكريات ولمعنى الوفاء

لا ليس صحيحا ..ولكننى انسان ولو اننى ساعيش ف الماضى وانسى الحاضر فمن الافضل ان يوارونى التراب مثلما واروا الاحبة..
ولو ان للاحبة الذين رحلوا ع دنيانا لسانا ينطق لاعلنوا رفضهم لحبنا المرضى لهم وانزواءنا ع الحياة والبشر والحوم حول الاطلال واجترار الذكريات وعدم مواراة هذا الملف من حياتنا

ومن نعمة الله ع البشر نعمة النسيان ويقولون:

(ان كل شىء يولد صغيرا الا الحزن فانه يولد كبيرا ثم يتضاءل يتضاءل حتى يتوارى ف ذاكرة الانسان السحيقة)

ولو بقى الحزن كما هو اذن اذن لمتنا كمدا من فرط البكاء واجترار الاحزان المستمر ولكان من الافضل ان ندفن انفسنا وراءهم

الى الذين ينبشون ف قبور الاحباء الذين رحلوا ع دنيانا..الى الذين يرفضون تشييع ذكرياتهم الى مثواها الاخير ..عودوا الى دنيانا وادفنوا ذكرياتكم فقد فاحت رائحتها وصارت تشوش ع الحاضر..
عودوا قبل ان يضيع العمر

ف غياهب الذكرى

يعطيج العافيه حبي على الموضوع

الله يعآآفيج حبي

يسلمووو حبيبتي

يعطيك العافية حبي ما تقصرين

مشكوووووووورين حبآيبي ع المرؤؤؤؤؤؤؤؤؤر

هذا الواجب قلبي

» نثر عن الوفاء
» حب الوفاء لهذا الوطن