إقبال جماهيري على «تورا بورا» بدور السينما المحلية وقريباً بالتلفزيون كمسلسل

لايزال الفيلم الكويتي الروائي السينمائي «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي يحظى بإقبال جماهيري كبير من عشاق السينما منذ عرضه في عيد الفطر وحتى هذه اللحظة لأنه من الأفلام التي تحترم عقلية المشاهد اضافة الى ضخامة الانتاج الذي صرف عليه ليكون اول فيلم سينمائي كويتي بهذه الضخامة في الانتاج، وقد حاز الفيلم اعجاب المشاهدين وثناء النقاد والاعلاميين الذين تابعوا أحداثه بحضور أبطال الفيلم الذين يتقدمهم الفنان القدير سعد الفرج والمخرج وليد العوضي والفنان خالد أمين وعبدالله الطراروة، حيث تبادلوا معهم آرائهم عن الفيلم والتقاط الصور التذكارية معهم وذلك في دور العرض 360 والأفنيوز.
وأعرب المخرج وليد العوضي في تصريح صحافي عن سعادته البالغة بنجاح الفيلم جماهيريا، مؤكدا أن هذا الإقبال يعد دعما في حد ذاته لصناعة السينما الكويتية، خصوصا بعد ان تشرف هو والفنان القدير سعد الفرج بلقاء صاحب السمو الأمير وتقديمهم نسخة من الفيلم لسموه حفظه الله ورعاه، واشاد العوضي بإقبال الجماهير على مشاهدة فيلمه والثناء عليه، مؤكدا ان هذا يحمله مسؤولية كبيرة في المحافظة على هذا النجاح الساحق الذي رجع فضله الى الله سبحانه وتعالى ثم فريق العمل من ممثلين وفنيين كانوا يعملون بجد واخلاص من اجل تقديم فيلم سينمائي كويتي برؤية عالمية.
ويحمل فيلم «تورا بورا»، الذي طال انتظاره بعد أن أجازته لجنة الرقابة في وزارة الإعلام دون أي حذف على الإطلاق، مضامين سياسية وإنسانية عدة تمت صياغتها في إطار مشوق جمع خلاله مواهب متعددة من مختلف البلدان العربية.
وقام الفنان القدير سعد الفرج الذي مثل دور البطولة (الأب) ببطولة الفيلم، وجاءت الممثلة أسمهان توفيق إلى جانبه حيث قامت بدور الأم التي تبحث معه عن ولدهما الموجود في الخليات الإرهابية بتورا بورا، والذي لعب دوره الممثل خالد أمين.
كما برزت في الفيلم أسماء لنجوم من المغرب مثل العربي الساسي، عبداللطيف أبو شقرا، ياسين إحجام، وغيرهم، إلى جانب عبدالله الطراروة وعبدالله الزيد من الكويت والنجم الفلسطيني قيس ناشف، وكلهم خاضوا تجارب سينمائية حققت نجاحات باهرة.
ومع الممثلين، جنبا إلى جنب، عمل أكثر من 80 شخصا خلف كاميراتهم على مدى 4 شهور كاملة، إضافة إلى ما يزيد على 500 شخص من الكومبارس، وكان هؤلاء من شركات إنتاج وإخراج سينمائية عالمية من إسبانيا وإيطاليا والمغرب وألمانيا، وتمت مراحل المونتاج في إسبانيا وزيوريخ ومعامل التحميض في برلين.
واستغرقت صناعة الفيلم ثلاث سنوات حملت بين طياتها الكثير من التعب والسعادة وروح المغامرة، إلى جانب ما خلقته في نفسه من رغبة عارمة في إنجاز هذا العمل السينمائي الأضخم، في العالم العربي، على الصعيد الإنساني والسياسي والاجتماعي، رغم علمه بملامسته بعض الجوانب الدينية التي يتجنبها المخرجون في أيامنا هذه.
ويحكي الفيلم قصة رحلة أب وأم كويتيين في أفغانستان بحثا عن ابنهما الذي ضل الهدى وغرر به فالتحق بخلية إرهابية، هناك، وتدور الأحداث في مخيم «تورا بورا» للاجئين، عارضا المخاطر التي تعرض إليها الأب والأم وكذلك للأبعاد السياسية والإنسانية وراء الإرهاب والتوجه نحوه.
هذا، وعقب النجاح الكبير للفيلم الموجود حاليا في دور العرض بالكويت، يخطط مخرج العمل السينمائي وليد العوضي لتحويل الفيلم إلى مسلسل تلفزيوني يضم تفاصيل وأحداثا أكثر، حتى تصل إلى جميع المشاهدين والمتابعين في الكويت والدول العربية، كما سيتم الإعلان عن المسلسل في جميع الدول العربية والذي تم الانتهاء من تصويره بالكامل في نهاية العام.

يعطيج الف عافيه عالحصريات
مشكوورة حبيبتي

عااد لآتحرمينا من أبداعج

» العوضي: «تورا بورا» يُعرض في الخليج خلال عيد الأضحى المقبل
» لتعديل النظام الأساسي لانتخاب مجلس إدارة يوافق القوانين المحلية
» أميمة في دار الأيتام» الأفضل خليجياً ونجومه الأكثر تميّزاً بإجماع جماهيري مثير للدهش