شطانتها مثلي.. واستانس «وايد» بمقالبها
طفولة وكارتون
الكارتون كان وسيظل عشقنا المفضل في طفولتنا، وشخصياته سواء محلية او عالمية قابعة في قلوبنا فمن منا لم يكبر على حب كابتن ماجد وتوم وجيري، علاء الدين، ميكي، بطوط، عم دهب، تان تان، غريندايزر.. الخ؟!
وكثيرا ما يمتد هذا الحب الى شبابنا، واحيانا تستمر تلك الشخصيات قابعة في ذاكرتنا لا تفارقها حتى الرجولة والكهولة، فترى الرجل والسيدة.. الشيخ والعجوز يشاهدون افلام الرسوم المتحركة على شاشات التلفاز، وفي احضانهم ابناؤهم واحفادهم، فيعود بهم شريط الذكريات ايام كانوا صغارا مثلهم والشخصيات الكارتونية التي احبوها في براءتهم.
وفي زاويتنا تلك سنداعب اذهان نجومنا ونجماتنا لنسلط الضوء على الشخصيات الكارتونية المحببة، التي مازالت تحويها بداخلها حتى الآن ولن نكتفي بذلك بل سنفوز منهم بـ«سر الحب» لكل شخصية.. وموعدنا اليوم مع الفنانة الجميلة شوق.
كتبت حنان دشتي:
@HananDashti
< ما الشخصية الكارتونية المحببة الى قلبك منذ الطفولة؟
- الشخصية الكارتونية اليابانية «ماروكو» فانا احبها كثيرا واشاهدها حتى الآن وذلك لان شطانتها مثلي حتى انني عندما «اقص قذلتي» مثلها فيقولون لي: «ماروكو» وكذلك لانها تتسم بالبراءة وبنوتة صغيرة مثلما اظهر في معظم اعمالي فهي من افضل الشخصيات الكارتونية التي اتابعها ودائما احب شطانتها، واستانس كثيرا عندما يزعجها احد الاشخاص في الكرتون وتظهر على وجهها «الخطوط» وهي تذكرني بنفسي وايد، عندما كنت صغيرة، وشخصية «ماروكو» حازت على اعلى نسب مشاهدة في العالم.
روح الطفولة
< وبماذا تشعرك «ماروكو»؟
- تشعرني دائما بروح الطفولة من داخلي عندما اراها لانها تمثل لي براءة الطفولة بحق، وتظل موجودة في داخلي وخاصة عندما تعمل المقالب مع اختها بالفعل «ماروكو» هي «شوق» ولا أملُّ من مشاهدتها على القنوات الفضائية.
عادات «يابانية»
< وماذا تعلمت من تلك الشخصية؟
- تعلمت الكثير من العادات اليابانية السامية وخاصة احترامهم الكبير للوقت وغيرها كثيراً اختصرته لي «ماروكو».