الكويت وكوريا.. قمة الكبار

• الكوري مكتمل الصفوف ومدجج بثمانية محترفين في أوروبا.. هدفه الفوز
تحمل المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني لكرة القدم وضيفه الكوري الجنوبي والتي تنطلق شرارتها الأولى في الساعة الثامنة من مساء اليوم على استاد الصداقة السلام بنادي كاظمة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 لكرة القدم في البرازيل عنوان «القمة المبكرة» كونها تجمع بين فريقين حققا بداية طيبة تمثلت بفوز الاول على مضيفه الاماراتي 3-2 والثاني على ضيفه اللبناني بستة أهداف دون رد.
ويسود التفاؤل الشارع الرياضي بإمكانية تحقيق نتيجة طيبة في ظل الاداء الرائع الذي قدمه «الأزرق» أمام الإمارات، رغم صعوبة المهمة خصوصا أن الخصم الكوري الجنوبي يضم في صفوفه ثمانية عناصر محترفة في أوروبا ابرزهم بارك شو يونغ المنتقل إلى أرسنال الانجليزي وشا دو ري وكي سونغ يونغ اللذان يلعبان لمصلحة سلتيك الاسكتلندي بالإضافة إلى لاعب سندرلاند الانجليزي شي تونغ يونغ، وتسعى كوريا الجنوبية للظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، وهي صاحبة أفضل انجاز آسيوي في المونديال عندما حلت رابعة في نسخة عام 2002 التي استضافتها مشاركة مع اليابان.

الخيارات متنوعة
بناء على العرض الفني المتميز الذي قدمه أبناء الكويت أمام الإمارات وفي ظل حضور جماهيري حاشد متوقع أن يملأ مدرجات استاد الصداقة والسلام فإن تحقيق نتيجة جيدة أمر متوقع إن لم يكن مرجحا، خاصة وأن صفوف «الأزرق» مكتملة بعودة المصابين عامر المعتوق وحسين فاضل وتماثلهما للشفاء وكذلك لاعب الارتكاز الموقوف في المباراة السابقة فهد الأنصاري، الأمر الذي يمنح المدرب الصربي خيارات متنوعة على مدار شوطي المباراة، من شأنها أن تحد من الخطورة المتوقعة للفريق الكوري الذي يجيد السرعة في بناء الهجمات بل وتعرقل حساباته في الخروج بنقاط المباراة كاملة.
من غير المتوقع أن يلعب «الأزرق» بنفس التكتيك الذي خاض به أولى مبارياته، فالخصم المدجج بلاعبين على درجة عالية من الحرفية مختلف كلياً، ويملك من الخيارات الهجومية الكثير والتي تسمح له بالتسجيل متى ما وجد الفرصة مناسبة، فمن غير المتوقع والمقبول أن يخوض غوران اللقاء معتمدا طرفي الملعب ليدع الوسط للخصم الكروي يجول به كيفما يشاء، بل على العكس تماما يتوقع أن يكثف مدرب الكويت من التواجد العددي في وسط الملعب بحيث يلعب بلاعبي ارتكاز يعرفان جيدا مهامهما (فهد الأنصاري وطلال العامر) وأمامهما المطوع والعنزي بحيث يكون التكتيك الهجومي مزيجا بين الاختراق من العمق وعلى الأطراف ليشتت الدفاعات الكورية وليعطى مزيدا من الحرية والمساحة المطلوب توافرها لانطلاق فهد العنزي أحد أبرز أسلحة «الأزرق».

معصومة المبارك تدعم «الأزرق»

قدمت عضو مجلس الأمة د.معصومة المبارك مجموعة كبيرة من اعلام دولة الكويت وصور صاحب السمو امير البلاد لدعم الجماهير التي ستؤازر المنتخب في المباراة تثمينا لدور صاحب السمو الأمير في دعم الرياضة بشكل عام والمنتخب الوطني بشكل خاص، وآخرها مبلغ المليوني دينار المقدمة لاتحاد الكرة لمواصلة المشوار بالتصفيات المونديالية، وسيقوم مجموعة من الشباب المتطوع بتوزيع هذه الصور والاعلام بالقرب من المقصورة الرئيسية.