سلام عليكم
في موضوعين
في ليلة أقل ما توصف به «الحلم» لدى استضافة سفير الأغنية الكويتية في «توالليل»
عبدالله الرويشد ينثرعبير الحب بأغانيه وألحانه الدافئة
سفير عبد الله رويشد في برنامج تو الليل
وكأنها ليلة من الحلم مرت امس الاول لدى استضافة سفير الأغنية الكويتية عبدالله الرويشد في برنامج «تو الليل» عبر شاشة «تلفزيون الوطن» من تقديم المذيعين غادة رزوقي وطارق الرجيب ومن اخراج سليمان الخراز، فبدا الرويشد وكأنه ينثر عبير الحب بكلمات أغانيه وموسيقى ألحانه الدافئة، قد لا يعلم المشاهدون بأنهم بقدر سعادتهم وهم يتابعون هذه السهرة ان اجواء السعادة كانت نفسها لدى «كاست» البرنامج من معدين ومصورين وفنيين، حيث شعرنا ونحن نتابع فقرات البرنامج بأننا امام حفلة لسفير الطرب وهو يغني فوق المسرح امام جمهوره وجها لوجه فجاء حديث الرويشد صريحا شفافا مليئا بالحب والامتنان لجمهوره الذي نصبه سفيرا للعاطفة وعاصمة للعشق، فلم يتوان معظم الـ «كاست» عن التصفيق حينا واطلاق صيحات الاعجاب حينا آخر وهم يتابعون بشغف حديث وغناء الرويشد وتلقف اجاباته بدهشة وانبهار، فبدو وكأنهم جمهور الرويشد وليسوا كوادر يؤدون عملهم وحسب.جميعنا استمتعنا بحديثه وغنائه وضحكاته وخجله وتواضعه وحفظه لجميل من سبقوه وشجعوه في بداية مشواره الفني ليعطي درسا لجيل الشباب الحالي في ان الفنان كلما ارتفعت قامته زاد تواضعه ونكرانه لذاته...اقل ما توصف به هذه الليلة انها كانت ليلة من الحلم لم نفق منها الا وقد انتهت ساعتا البرنامج في ومض البصر ليؤكد جميع من حضر الاستديو انهم لم يشعروا بضغط برنامج ضخم مثل «توالليل» وهم يتابعون مهامه لمدة ساعتين كاملتين تبث على الهواء مباشرة وليس سهرة مسجلة سلفا يمكن اعادة تصويرها اكثر من مرة...تفاصيل اكثر واسرار ربما نقرؤها لاول مرة معا في السطور التالية...فلنقرأها الآن هيا:
أذواق الجمهور
تحدث الرويشد في البداية عن ألبومه الغنائي الجديد الذي صدر منذ فترة قصيرة وقال انه استغرق منه وقتا طويلا، لاسيما ان كل أغنية كانت تمثل حالة وجدانية معينة كان لابد ان يعايشها ويدرسها جيدا ويجب ان يشعر بها من داخله وقال ان جميع فريق العمل شخص واحد يجتمع من اجل وصول العمل للجمهور بصدق، كما تحدث عن تغير اذواق الجمهور في تلقيه لألبومات المطربين فلم يعد هو ذلك المتلقي الذي يمكن ارضاؤه من خلال عدد محدود من الأغاني، اما الآن فان المطرب يقدم حوالي ثلاث عشرة أغنية والمطرب قد يجد صعوبة في تحديد ماذا اعجب الجمهور، كما تحدث الرويشد عن نفسه كملحن مؤكدا انه يجد نفسه كمطرب اكثر ولكنه يتجه للتلحين في حال شعر بحلاوة الكلام وصدق القصيدة مهما كانت الكلمات صعبة او جملها اللحنية طويلة فما يدفعه لهذه الحالة هو اعجابه بالكلمات وقد حدث ذلك في اكثر من أغنية، مؤكدا ان هناك بالفعل شعراء قادرين على تحريك احساسه مثل الشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي والشاعر ساهر، كما تحدث الرويشد عن علاقته بالمطرب والملحن خالد الشيخ واصفا اياه بانه ملحن فوق العادة على غرار سفير فوق العادة، فهو مدقق في عمله، ففي آخر أغنية جمعتهما سويا مثلا استغرق في تسجيلها حوالي خمس ساعات ورغم ذلك كان لايزال مصرا على طلب اعادة تجويدها اكثر من مرة واضاف الرويشد عنه قائلا: «خالد الشيخ فنان يلحن الكلمة بصدق واتصور انه فنان عالمي وليس خليجيا، كما انه كثيرا ما يناقشني ويبدي ملاحظاته وانا استقبلها بصدر رحب، وتكون على قلبي مثل العسل».
وفاء
كان عبدالله الرويشد وفيا وهو يتحدث عن فنانين وشعراء كبار دعموا مسيرة نجاحة منذ بداياته مثل الملحن الكبير سليمان الملا والذي وصفه بان لديه حس فني عالي المستوى كما ان ألحانه تتميز بموسيقاها الطربية، اما الشاعر الكبير عبداللطيف البناي فهو بالنسبة له..«شمس الكويت»، كاشفا في الوقت نفسه عمن اكتشفه في بدايته الفنية وهو الشيخ الراحل سالم صباح السالم وقال عنه: «هذا الانسان له فضل علي فكثيرا ما كان يدفعني للعمل والغناء وانا كنت اسمع كلامه واصبح لدي آلة العود وتعمقت في تراثنا الغنائي الكويتي وزادت ثقافتي الموسيقية خليجيا وعربيا.
أغنية مصرية
وتحدث الرويشد عن شدوه أغنية مصرية من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي مؤكدا حبه لمصر وقال انه يحب بالفعل ان يغني محتضنا آلة العود خاصة ان هناك علاقة حب مع هذه الآلة الموسيقية الشرقية فهي من وجهة نظره «سيدة الطرب» واحساس الغناء معها يختلف تماما عن الغناء بمرافقة الاوركسترا الغربي مثلا، كما تحدث الرويشد عن أغنية «ليالي الخوف» وكيف انها قصيدة صعبة ولكنه عندما قرأ كلماتها شعر بها واستطاع تلحينها بنفسه وهي لشاعر كان قد تعرف عليه من خلال منتداه الالكتروني وهو الشاعر ابو المجد حسين وقد تحدث معه فتلاقى الطرفان خاصة «ابو المجد» نفسه كان يود لو غنى الرويشد من كلماته.
أغاني السنجل
أكد الرويشد انه لا يفضل تقديم الأغاني السنجل لكنه مع اصدار الالبومات ولكنه قد يفعلها في حال اراد جس نبض الجمهور قبل احيائه لحفل مهرجان «ليالي فبراير» المقبل، ووافق كلام المذيعة غادة رزوقي في ان عدد الملحنات الخليجيات قليل مقارن بعدد الشاعرات الكبير ووصف الجمهور الكويتي بانه جمهور صعب ومن الصعب ارضاؤه وهو شديد المحاسبة لمطربه المفضل، كما تحدث عن اكثر فنانين تأثر بهم لدى شدوهم لاغنياته باصواتهم مثل عبود الخواجة وانغام وماجد المهندس لكن اكثرهم احساسا به هو الخواجة وقال انه يفرح عندما يغني الآخرون له ولايشعر بالغيرة حتى لو اجادوا في اداء اغنياته.
موضوع الثاني
عبدالله الرويشد: «نجم الخليج» قادر على صناعة نجم حقيقي يضيء سماء الأغنية الخليجية
مطرب الكبير عبد الله رويشد
فايز السعيد
ياره
أبدى المطرب الكبير عبدالله الرويشد سعادته بمشاركته الدائمة في برنامج نجم الخليج، حيث يعتبر عضوا دائما في لجان التحكيم التي تعاقبت على البرنامج منذ انطلاقته الأولى وصولا إلى الموسم الجديد الذي يصفه بالأهم نظرا للإمكانيات الإنتاجية والفنية التي أتيحت له، كذلك الأصوات التي ستعتبر من المفاجآت التي سيستمتع بها الجمهور العربي.
صناعة نجم
ثقة الرويشد تأتي على حد تعبيره من تجربته الرابعة في هذا البرنامج ومن إيمانه بأن برنامج «نجم الخليج» على قناة دبي قادر على صنع نجم حقيقي يضيء سماء الأغنية الخليجية، كما نجح الموسم الماضي في تقديم ثلاثة من النجوم الشباب الذين يتوقع لهم الكثير من النجومية والنجاح.
اما سفير الألحان الإماراتي فايز السعيد فجاءت مشاركته في الموسمين الماضيين من برنامج «نجم الخليج» كنوع من الدعم للفنانين الشباب الذين استفادوا من ملاحظاته وآرائه النقدية التي وصفت بالقاسية في بعض الأحيان، أما يارا التي تطل للمرة الأولى كعضو لجنة تحكيم في البرنامج، فنانة لبنانية، عندما سئلت عن الإنسانة أجابت: أنا بنت بسيطة جدا مثل أي فتاة شرقية تحافظ على تقاليد مجتمعها. اما الارتباط فهو مازال خطوة مؤجلة فالمهم بالنسبة لي هو الفن.
وأكدت أنها راضية بما قدمته حتى الآن وأن أكثر ما يشغلها هو ما يحدث في مختلف الدول العربية وخاصة لبنان والعراق وفلسطين، فمن دون وجود السلام لا أمل في العطاء للفن.
يذكر أن أولى حلقات برنامج «نجم الخليج» لهذا العام أنطلقت مساء أمس في بيروت وسط حضور جماهيري وإعلامي مميز.
تحياتي
